أكّد وزير الوظيفة العموميّة والحوكمة عبيد البريكي خلال الاجتماع برؤساء الهياكل أنّه لا بدّ من مواجهة حملات "الشّيطنة" الّتي تتعرّض اليها الادارة التّونسيّة من خلال انجاز تصوّر جديد لاستراتيجيّة الاصلاح والتّكوين الاداري بما يمكّن من تجاوز أزمة الثّقة بين المواطن والادارة، مشدّدا على ضرورة الاسراع باتّخاذ اجراءات فوريّة في الصّدد، على غرار تكوين أعوان الاستقبال بالإدارات والحرص على التقييم والمتابعة.
وقد تمحورت مقترحات رؤساء الهياكل حول سبل تحسين نوعيّة الخدمة العموميّة وتعميم الشّبابيك الموحّدة لتشمل مختلف جهات الجمهوريّة شأنها في ذلك شأن دور الخدمات والادارة السريعة، بالإضافة الى ضرورة تكوين الاداريين وتدريبهم في مجال التّواصل الجيّد مع المواطن وفي مجال التّحسيس بحسن التّصرّف مع تبسيط أدلّة الاجراءات.
وقد تمّ التركيز كذلك على أهمّيّة تكوين المسيّرين في الادارات العموميّة وخصوصا القائمين على شؤون المستشفيات من أطبّاء.
كما عبّر الحاضرون عن استحسانهم لفكرة التّحفيز أو ما يطلق عليه "المكافأة الاستثنائيّة" الّتي من المفروض أن يحظى بها كلّ من أتقن أو تميّز في آداء واجبه.