وقال مصباح أنّ ما حدث بجهة المرسى يأتي في إطار حملة أمنية عادية للتوقي من الإجرام والتي أسفرت عن إيقاف 11 شخصاً مُفتشاً عنهم في عديد القضايا، كما تمّ حجز ما يفوق الـ17 دراجة نارية.
ومن جهة أخرى، أكّد الخبير الأمني علي الزرمديني، في تصريح لإذاعة اكسبراس، أنّ هذا الحضور الأمني المُكثّف الذي تشهده تونس يأتي من باب الاحتياط، مُعتبراً إياه إجراء اِستثنائي يُمكّن من تفادي الهجمات الاِرهابية.
وعن حالة الطوارئالتي مدّدت فيها رئاسة الجمهورية مؤخراً، قال الخبير أنّ هذه المسألة طبيعية وأنّ هذا التمديد فرضه الواقع الأمني الداخلي و الإقليمي و سيُمكّن من التفاعل الفعّال والإيجابي بين المؤسسة العسكرية و الأمنية.