حيث أكّدت الطبيبة حنان الفارسي أنّ النائبة نزهة البياوي، والتي تملك منزلا أمام عيادة الطبيبة بسيدي بوزيد، تعمل منذ فترة على غلق عيادتها بحجة أنّ هناك نساء منقبات يترددن عليها، مع العلم أنّها تقطن بتونس وليس بسيدي بوزيد.
وقالت الطبيبة أنّ النائبة تقدّمت بشكوى ضدّها لغلق عيادتها، بمساعدة البلدية التي تدخّلت لتنفيذ القرار رُغم أنّ العيادة مفتوحة بالقانون وبموجب عقد كراء لا لبس فيه، مُتّهمة إيّاها بالتسبب في الإزعاج وذلك بسبب "توافد السيارات والمرضى"، فضلا عن اتهمامها بإحداث تعديلا على الطابق الأرضي للعمارة دون ترخيص من البلدية في حين أنّ التعديلات التي قامت بها الطبيبة كانت من الداخل وهو حقّ يكفله لها القانون.
هذا وتقدّم جيران الطبيبة بعريضة تحمِل أسماءهم مساندة لها خاصة وأن القضية لازالت مفتوحة ومحل الطبيبة مُهدّد بالغلق إلى حد هذه اللحظة.
تجدر الإشارة إلى أنّ البلدية لا يمكنها قانونا التدخل مباشرة في فتح أو غلق مقرات العيادات الطبية.