وأكّد ناجي جلول، لموقع " الجزيرة نت"، أنّ مادة التربية الإسلامية ستبقى ضمن المواد المدروسة، متابعا "لكن يجب أنّ تكون لنا الجرأة في أن نعطي التلميذ تكوينا دينيا تقدميا".
وشدّد وزير التربية على أنّ أن سياسة تجفيف المنابع التي مارسها الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي كانت كارثة على المجتمع التونسي، وأنتجت التطرف.
و قال جلول أنّ "هناك تخوف عند الإسلاميين واليساريين من مشروع الإصلاح، وكل يريد أن يصبغه بصبغته، غير أنّ المجتمع التونسي اختار التعددية، والمدرسة اليوم يجب أنّ تعكس هذه التعددية وإلا فإن برامجنا الإصلاحية ستفشل كما فشلت من قبل عندما اعتمدت إصلاحا تربويا أيديولوجيا، وسينتهي مع ذهاب أصحابه".
وأضاف وزير التربية "أنا اليوم أريد إصلاحا يبقى بعدي، ولا يمكن أن يبقى بعدي إلا إذا كان محل توافق، ولذلك اخترنا الطريق الأصعب من خلال الحوار الوطني والتشاركية مع كل الهيئات والمنظمات والفاعلين في القطاع".