وتمثلت الرسائل في التالي :
الأولى : وُجِهت للشعب التونسي حيث اِعتذر إليهم وعبّر عن اِستعداده للإعتذار علنياً متى طُلِب منه ذلك وفق إجراءات العدالة الاِنتقالية، مُبيّنا أنّ اِعتذاره ليس للخروج من السجن بل عن قناعة لأنّه أذنب في حق البلاد.
الثانية : وُجِهت للسلط التونسية، للرؤساء الثلاثة و لأعضاء الحكومة ولنوّاب الشعب، قال فيها أنّه مواطن درجة أولى وليس درجة ثالثة، وأنّه إذا طبّقت الدّولة قانون العدالة الانتقالية على شخص فإنّه من باب أولى تطبيقه على بقية المواطنين .
الثالثة : وُجِهت لجميع من تخلوا عنه، اِكتفى فيها بقول التالي "حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم".