وأضافت العرفاوي، على حسابه الفايسبوكي، أنّها ستردّ مجبورة رغم أنّها لا تُفضل الردّ عندما ينحدر الحوار لهذا المستوى المليء بالحقد والمُغالطات، مُبينّة أنّها كانت تتمنى أنّ يقوم الإعلامي محمد بو غلاب بتحري الدقة قبل أن يتكلم عن دون علم ودراية وهو الذي يفترض أن يكون من الإعلاميين وأشد الحريصين على مصداقية كلامه.
واِستغربت لطيفة جزم بوغلاب بأنّها لم تُقدّم دينار واحد لبلدها رغم أنّ القاصي والداني يعلم ما قامت به من واجبات تجاه تونس، وهو ما ذكّره به خلال الحلقة االإعلامي لطفي العماري بأنها قامت قبل أشهر بالتبرع لإعادة ترميم المدارس بحملة مدرستك أمانة، قائلة "ليست لطيفة من تنتظر التوجيهات والتنظير من أشباه الوطنيين لتتبرع لبلادها، فإن كنت لا تعلم فلتسأل قبل أن تتكلم عن ما قدمته لتونس منذ بداياتي ليومنا هذا، ولتعلم إن كنت قد قدمت دينار أم ملايين الدينارات بحفلات وحملات خصص ريعها ومداخيلها لدعم مؤسسات وطنية تعنى بخدمة الشعب التونسي".
أما عن تبرّعها لمصر، فأشارت لطيفة العرفاوي إلى أنّه إن كان تبرعها لنظام انقلابي أو غير انقلابي فهذا أمر لا يعنيه (محمد بوغلاب) ولا يحق له أن يُجبرها على الجهة التي ترغب بالتبرع لها، ومصر هي أم الدنيا وستبقى أم الدنيا وفق تعبيرها.