وقال المكي أنّ البعض اِستنتج منها أنه لم يقرأ الفاتحة على روح الشيخ الصوفي سيدي عبدالله بومخلوف أحد أهم المعالم الدينية الإسلامية والصوفية بالذات في الكاف لأنه كان منسدل اليدين في حين كان البقية يمدونها لقراءة الفاتحة والحقيقة هي أنهم قرأوا الفاتحة بصورة فردية وبصمت فأكمل قبلهم ليسدل يديه.
وبيّن عبد اللطيف المكي أنّه كان ينتظر مثل هذه الإشاعة لأن المصور عندما رآه في تلك الحالة ركّز عليه بالكاميرا، مُشيراً إلى أنّه بو يتمّ بث الشريط منذ بدايته ومنذ دخولهم من باب الضريح لتبينت الحقيقة فقراءة الفاتحة ترحما على أي مسلم جائزة ومطلوبة حتى لو كان من أكابر العصاة فما بالك بشيخ صوفي ولقد قرأ الشيخ الطاهر بن عاشور الفاتحة على قبر أحد القديسين من حواريي عيسى عليه السلام في روما وذكر ذلك في كتابه التحرير والتنوير.