وتفاصيل الحادثة تعود لإصطدام سيارة الصحفية بسيارة المحامية، لتقوم الصحفية بالترجّل من السيارة للتحدث على من كانا يركبان السيارة التي صدمتها لتتفاجئ بامرأة تبين فيما بعد أنها محامية توجه لها لكمة و وابل من الشتائم لتسقطتها أرضا ثم ينهال عليها مرافقها بالركل.
ومن جهة أخرى نجد رواية مُغايرة لما دوّنته الصحفية على حسابها الفايسبوكي، حيث أكد الأستاذ بشير القطيطي أنّ المحامية المذكورة هي التي تعرضت للاعتداء من الصحفية ومرافقتها وأنها تقدمت حينها إلى مركز الشرطة وتم فتح محضر في الغرض، مضيفا بكون المحامية اِستعانت بشهود عاينوا ما تعرضت له.
وأشار الأستاذ بشير أنّ الحملة الإعلامية والصور التي قامت الصحفية بنشرها لا تهدف سوى إلى محاولة قلب الحقيقة والمغالطة، وقال:" لا أحد فوق القانون ويجب ان يتحميل كل شخص مسؤوليته ونحن أشد الناس حرصا على تطبيق القانون وليكن القضاء فيصلا بين الجميع".