سياسة

تفاصيل مثيرة تُكشف لأول مرة حول العلاقة الغرامية بين ليلى بن علي وحارسها الشخصي

زووم تونيزيا | الجمعة، 7 أكتوبر، 2016 على الساعة 12:44 | عدد الزيارات : 18142
مثّل مؤخرا مدير الأمن الرئاسي سابقا علي السرياطي وأربعة أمنيين معزولين قبل الثورة أمام أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتونس، كما سيتمّ الاِستماع إلى شهادة إطار أمني في الأيام القادمة.

 

ويستمع قاضي التحقيق إلى هؤلاء في قضية كان تقدم بها بعد الثورة الحارس الشخصي سابقا لنسرين بن علي اتهم فيها علي السرياطي بأنه تسبب في طرده من الأمن الرئاسي زمن بن علي، حيث أنّه كان يعمل بالأمن الرئاسي منذ سنة 1988 وتمت نقلته الى وزارة الداخلية وإدماجه للعمل بالوزارة بتاريخ 4 ديسمبر 2002 ثم قدم استقالته.

 

وأفاد الشاكي "م ع "، في شكايته التي نشرتها "الصباح"، أنّه تفطن إلى أنّ ليلى بن علي على علاقة بحارسها الشخصي، مؤكّدا أنّ علي السرياطي طرده ولامه على عدم إخباره بن علي بأمر هذه العلاقة.

 

وأضاف الشاكي أنّ ليلى بن علي كانت على علاقة بحارسها الشخصي "ع خ" وكي لا تراقبها الأعين عينته ملحقا في سفارة تونس بباريس حتى تتمكن من السفر إلى هناك ولقاءه بعيدا عن الأعين.

 

وقد كان "ع خ" يُقيم مع صديقه الذي يعمل بدوره ملحق بالشؤون الإجتماعية بنفس السفارة في شقة بباريس فأخبر صديق ليلى صديقه أنّه على علاقة بها فأخبر هذا الأخير بدوره زوجته التي زارته في إحدى المرات، كما أنّه كشف لزوجته بأنّ ليلى وعشيقها لديهما مخطط يمس بأمن الدولة فأعلمت بدورها سليم شيبوب بالأمر.

 

وحين علم الرئيس المخلوع زين العايدي بن علي بعلاقة زوجته بحارسها الشخصي، اِتهمت ليلى بن علي سليم شيبوب بأنّه هو من لفق لها هذه التهمة، مشيرا إلى أنّها سعت بكل ما في وسعها لإقناع بن علي أنها بريئة كما سعت لإنجاب ابنها محمد٬ ومنذ ذلك التاريخ أصبحت تتحكم في الأجهزة السياسية برمتها ونسي الرئيس المخلوع أمر علاقتها بحارسها الشخصي وأصبح يأتمر بأوامرها.