سياسة

محمد سعيدان: الخلافات التي يشهدها حزب حركة نداء تونس أثرت سلبا على عمل الكتلة

هدى بوغنية | الاثنين، 3 أكتوبر، 2016 على الساعة 13:01 | عدد الزيارات : 2223
أفاد محمد سعيدان نائب رئيس كتلة حركة نداء تونس، بأنه سيعمل و بعض النواب في الأيام القليلة القادمة على إتباع خطوات جديدة، قصد الحفاظ على وحدة الكتلة البرلمانية وتقريب وجهات النظر بعيدا عن الإنقسامات.  

 

وبين سعيدان، في تصريح لوات اليوم الإثنين، أن الخلافات التي يشهدها حزب حركة نداء تونس قد أثرت على عمل الكتلة ولا بد من إيجاد حل لذلك، باعتبار أن الحزب مؤسسة وأن الكتلة تابعة له وتعمل على تمرير برامجه ودورها يتمحور أساسا في تنفيذ برامج الحزب والتفكير في مصلحة البلاد بالنظر إلى أوضاعها الصعبة، بدل التفكير في المصالح الشخصية، وإلزام الحزب بالتقييد بقراراتها.


كما أوضح أن ترشّحه لرئاسة الكتلة السبت الماضي، كان بهدف توحيد الجهود وتقريب وجهات النظر والحفاظ على وحدة الكتلة بعيدا عن أي طموحات سياسية، مذكرا بأنه كان من الداعين إلى سحب ترشحه من رئاسة الكتلة هو وسفيان طوبال، إذا ما تم التوافق على ترشيح إمراة من نواب حركة نداء تونس لترؤس الكتلة، وذلك حفاظا على تماسكها والحد من التجاذبات.


يذكر أنه تم تثبيت سفيان طوبال على رأس الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس، والإبقاء على نفس مكتب الكتلة خلال أشغال اجتماع الكتلة البرلمانية للحركة المنعقد أول أمس السبت في مدينة سوسة، مع تأجيل النظر في انتخاب نواب حركة نداء تونس في اللجان البرلمانية لمجلس نواب الشعب.


يشار إلى أن أشغال إجتماع سوسة، قد تعطلت بسبب نقاشات حادة وإختلاف في وجهات النظر بين مجموعة تناصر سفيان طوبال، وتطالب باحترام جدول أعمال هذه الجلسة في النقطة المتعلقة بالخصوص بانتخاب رئيس للكتلة النيابية للحركة، وبين مجموعة ثانية على رأسها محمد سعيدان تدعو إلى إرجاء النظر في ذلك تفاديا لأحداث انقسام داخل الكتلة.


كما تم خلال الاجتماع تسجيل انسحاب محمد سعيدان مع مجموعة مكونة من 30 نائبا من أنصاره من قاعة الجلسة العامة، التي كانت مخصصة لانتخاب سفيان طوبال أو محمد سعيدان رئيسا لكتلة حركة نداء تونس البرلمانية.