وإثر ما حصل معهم من مناوشات وإعتداء وشتم من قِبل عدد من الأعوان، تمّ إستدعاء الشرطة من قِبل الطالب، غير أنّ الدورية التي تواجدت على عين المكان لم تفرق عن أعوان شركة النقل بشيء كبير حيث أنّهم شتموهم ولم ينظروا في المشكل واِكتفوا بأن يدعوهم للذهاب لمركز الشرطة، وذلك وفق رواية الطالب على حسابه الفايسبوكي.
وقد ذهب المشتكون للمركز وقاموا بالمحضر، كما لحق بهم أعوان الشركة للإدلاء بأقوالهم فيما تمّ شتمهم مُجدداً من قِبلهم لكن هذه المرّة ليس أمام المارّة إنمّا داخل المركز وأمام الأعوان ورئيس المركز، إضافة إلى أنّ أحد أعوان النقل قال لهم حرفياً "كملو اشكو ما عندكم ما توصلو معايا".
كما تعرّض المشتكون للتهديد الغير مباشر حيث قال لهم رئيس لجنة النزاعات في الشركة أنّهم "ناس نظاف" وسيتضرّرون وأنّ اللجنة القانونية ستقوم بكل ما يمكنها حتى تضع شقيقة الطالب في السجن، داعيهم إلى قبول الإعتذار وذلك من الأفضل لهم .