وأضاف وائل جسار، في تصريح لوكالة الأناضول، أنه لا يعرف القانون المصري جيدًا فيما يخص الخروج بعملات أجنبية، مضيفًا أنّه دفع الرسوم المقررة على المبلغ الذي كان يحمله بالإضافة إلى غرامة مالية أخرى لم يُحدّد قيمتها، وذلك بسبب حيازته 50 ألف دولار بينما المبلغ الذي يسمح للراكب بالسفر بـ 10 آلاف دولار فقط أو ما يعادلها من العملات الأخرى.
وقد قام نقيب الموسيقين بمصر، هاني شاكر، بإجراء اِتصالات بالأجهزة الأمنية فور إعلامه بالأمر وذلك من أجل التعرّف على ما حدث لوائل جسار ومحاولة علاج الموقف بشكل لا يسيء للمطرب اللبناني ولا يخالف القانون، حيث تمّ الإتفاق على إنهاء الأمور بسداد نسبة من المبلغ المضبوط حسب ما ينص عليه القانون المصري.
وقد تمّ الإتصال بوائل جسار من قِبل هاني شاكر الذي وافق على الإقتراح وسدّد المبلغ وتمّ التصالح وإنهاء الأزمة، حيث تبيّن أنّ وائل جسار لم يكن على علم بالقانون المصري الخاص بحيازة الأموال أثناء السفر.