وكشفت مصادر خاصة لصحيفة الصريح الصادرة اليوم السبت 01 أكتوبر 2016، أنّ هذه اللقاءات تأتي من أجل التوصل إلى اِتفاق نهائي عن جبهة جمهورية أو جبهة إصلاح داعمة لحكومة الوحدة الوطنية تضم الكتل البرلمانية المساندة لهذه الحكومة وكل الأطراف التي أمضت على وثيقة قرطاج وربما أحزاب أخرى وشخصيات مستقلة.
وسيكون دور هذه الجبهة تسهيل عمل حكومة الشاهد إلى جانب التنسيق بين مكوناتها هي نفسها حتى لا تكون هناك اِختلافات أو تضارب في الآراء حول برنامج عمل الحكومة. وقد تحمل هذه الجبهة اِسم "جبهة الوحدة الوطنية" اِقتباسا من حكومة الوحدة الوطنية باعتبار أنّها ستكون الحزام الداعم لها.