وقد خلّفت هذه الحادثة اِنتقادات واسعة للوزير الذي قرّر معاقبة المعلمة عوض شكرها و التوجّه لمُعاينة موطن الخلل الذي أشارت إليه في صورها التي ظهر فيها التلاميذ في حالة اِكتظاظ وطلبت منه النظر في هذه الوضعية ومدّ المدرسة بالتجهيزات اللاّزمة لحلّ هذا المُشكل والنظر في إحداث أقسام جديدة.
هذا و روّت المعلمة روضة الكبايري تفاصيل الحادثة كاملة لموقعنا "زووم تونيزيا"، في حين عبّر عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقيروان وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي ، عبد العزيز السبري، عن موقفه الرافض لتصرف ناجي جلول.
وقال عبد العزيز السبري أنّ الزميلة ليس لها أي ذنب وقامت بنقل الواقع لا غير، كما أنّ اِتخاذ إجراءات تأديبية في حقها غير معقول لأنّه قد يجعل الإطار التربوي متخوّف وبالتالي لن يقوم أحد بنقل الخلل الحاصل في المدارس والمعاهد.
وشدّد السبري على أنّ النقابات لن تسكت رغم كل هذا وستتمسك في حقها حتي يبلغ صوتها، كما اِعتبر أنّ معركة الاتحاد مُتمثلة في المُحافظة على المؤسسة العمومية، مُشيراً إلى أنّ العديد من المدارس الخاصة تأسست في القيروان على حساب المدرسة العمومية لأنّ هذه الأخيرة "تشلّكت"، وفق تعبيره.