وأضاف هشام المشيشي أنّ وزارة الصحة ستعمل أيضا على تحسين تكوين الإطارات الطبية وشبه الطبية لاسيما من خلال مساعدتهم على إدراك خصوصيات هذا المرض وتطوير التكفل الطبي والاجتماعي بالمرضى وتعزيز الوقاية وذلك في إطار خطة إحاطة طبية بالمسنين.
وأضاف أنّ الوزارة تسعى أيضا إلى دعم البحث العلمي الموجه لهذا المرض وتحسين التشخيص المبكر والتكفل بالعلاج خاصة عبر إحداث مراكز مختصة مشابهة لمركز الزهايمر بالمستشفى الجامعي الرازي في كل الأقطاب الجامعية ووضع وحدات تشخيص بأقسام الأعصاب.
وكانت وزارة الصحة أطلقت الأربعاء الماضي بالتعاون مع الجمعية التونسية للزهايمر، خطة وطنية لمقاومة هذا المرض ترتكز على خمسة محاور مفصلية وهي تيسير التشخيص المبكر وتحسين التكفل وتطوير تكوين المهنيين وتعزيز البحث السريري والمتابعة الوبائية للمرض إضافة إلى مرافقة المرضى وعائلاتهم.
وحسب آخر تقديرات الجمعية التونسية لمقاومة الزهايمر فإن 10 بالمائة من شريحة المسنين الذين تفوق أعمارهم 60 سنة مصابون بهذا المرض، وفق "وات".