وأكّد ثامر بديدة، لـ"زووم تونيزيا" اليوم الخميس 22 سبتمبر 2016، على وجود سخط واضح على مشهد النقابي الأمني من قِبل الأمنيين، مبيّنا أنّ النقابات الأمنية خرجت عن نطاقها المهني وأصبحت تهدف لمصالح شخصية.
وشدّد محدثنا على أنّ اللجنة الوطنية تهدف إلى تصحيح المسار النقابي الأمني وتوحيده وتسوية أصحاب الشهائد العلمية داخل المؤسسسة الأمنية ومحاسبة ما وصفه بـ"الفقاقيع النقابية" إي النقابات الأمنية، بملفات شبهات فساد المالي التي تمّ إرسالها إلى شوقي الطبيب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد .
وأشار بدبدة إلى أنّه رُغم أنّ الدستور أقرّ أنّ العمل النقابي هو لحل المشاكل المهنية والاجتماعية و لا للمتاجرة والمزايدة بالعمل النقابي واستغلال المنابر الاعلامية لأغراض شخصية ومواضيع غير مهنية، إلا أنّ النقابات الأمنية أصبحت لا تهتم بالمشاكل الحقيقية لعون الأمن المهنية والاجتماعية.
وأوضّح رئيس اللجنة الوطنية لقوات الأمن الداخلي والديوانة لأصحاب الشهائد العلمية أنّ اللجنة تضم حاليا القاعدة الاكبر على مستوى الأسلاك الخمسة لقوات الأمن الداخلي والديوانة وتشهد نجاح كبيرا داخل الأوساط الأمنية، كما أنّ الأعداد المقبلة في اِرتفاع يومي، حيث سينعقد أول مؤتمر في غرة أكتوبر بالعاصمة نظرا لما تحظى به هذه اللجنة من أصحاب الشهائد العلمية من شعبية واسعة داخل المؤسسة الأمنية.
وتابع ثامر بديدة أنّ "اللجنة الوطنية لقوات الامن الداخلي والديوانة أصحاب الشهائد العلمية ستغير المشهد النقابي التي عهدته المؤسسة الأمنية طوال خمس سنوات من انحدار المسار النقابي و عدم كفاءة الأطراف النقابية التي عهدناها والتي لا تمثل عون الأمن لا من حيث الكفاءة المهنية والعلمية".
