وأوضح الشاهد، في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أنه انطلق في رسم برامج الإصلاح التي ستقوم بها حكومته، معلنا ضمنيا رفضه أو تراجعه عن رئاسة الهيئة السياسية للنداء.
تأتي هذه الخطوة بعد موجة رفض واسعة داخل نداء تونس ووسط تنديد وتنبيه من قبل قيادات تاريخية لما أسمته بـ"العملية الانقلابية" التي قادها حافظ قائد السبسي مستغلاّ أجهزة الدولة لتركيز قيادة جديدة حوله حيث نبّه 11 عضوا من الهيئة السياسية من تداعيات تصدير صراعات الحزب إلى الحكومة وما سينجرّ عن ذلك من مسّ لمضامين الوحدة الوطنية في صورة قبول الشاهد رئاسة الهيئة المذكورة كما طالبوا في اجتماع عُقد الثلاثاء المنقضي يوسف الشاهد بالنأي بنفسه وبحكومته عمّا وصفوه بـ"مواصلة فرض حافظ نفوذه داخل النداء".
ويطرح انسحاب الشاهد من عملية إعادة تشكيل المشهد القيادي داخل الحزب تساؤلات حول انعكاسات هذا الانسحاب على علاقته بقائد السبسي الابن لا سيما أن رفض يوسف الشاهد رئاسة الهيئة السياسية يُعتبر هزيمة لشق "حافظ" وفشلا رسميا لمشروع يسمّيه الشق المعارض له بـ"المخطط الانقلابي".
المصدر: الشارع المغاربي
إعتبر رئيس الحكومة الأسبق، يوسف الشاهد، لدى حضوره الخميس بموكب&nb ...
نقلت إذاعة "إكسبراس أف أم"، أن رئيس الحكومة المكلف، هشام الم ...