وعلى إثر هذا القرار، أكّد المحامي لدى محكمة التعقيب نزيه الصويعي بإسمه وبإسم العائلة أنّ ما راجَ حول مُطالبة العائلة بإيقاف مرافق خليل القروي غير صحيح، وأنّ ماتمّ هو إجراء عادي تتخذه النيابة العمومية في حوادث المرور القاتلة.
وبيّن المحامي أنّ العائلة لا توني التشفي وأنّ مايعنيها هو تبيان الحقيقة من أجل خطو أوّل خطوة نحو إستئناف حياة شبه عادية، مشيرا أن العائلة تُعبّر عن شدّة إيمانها بالله وبقضائه وقدره وتمام قبولها لما كتبه لها، غير أنّها تعتبر أنّ ذلك لا ينزع عنها حقّها الكامل في معرفة كلّ ما جرى دون أن يكون لذلك علاقة بتسريح المرافق "محمد خليل فرشيو" من عدمه.
هذا ووضحت العائلة أنّ لا هدف لها سوى معرفة الحقيقة كاملة دون غيرها، وهو ما ستواصل السعي إليه خاصة وأنّ الحادث لم تتعلق به تحقيقات معمّقة وكافية لإنارتها، وذلك وفق تعبيرها.