وبيّنت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الاثنين 19 سبتمبر 2016، أنّ الجدل الحاصل كان بسبب تلاوة البيان الخاص بهذه الاقتراحات منذ البداية دون الانطلاق في التشاور وهو ما جعل الرافضين على غرار ناجي جلول يلوحون بالاستقالة باعتبار أنّ البيان هو بمثابة التعليمات والتعيين دون التشاور.
في هذا السياق، قال وزير التربية ناجي جلول إن تهديده بالاستقالة لم يكن بسبب تعيين يوسف الشاهد رئيسا للهيئة السياسية لأنّه كان ممن اِقترحوا اسمه بل بسبب طريقة الاعلان عن الاقتراح وتلاوة البيان دون التشاور والنقاش في الاجتماع.
وأضافت الصحيفة أنّ اِقتراح تكليف يوسف الشاهد برئاسة الهيئة السياسية للحركة وإلحاق كل أعضاء الحكومة الندائيين وأعضاء الهيئة الحالية الحاضرين في الاجتماع بعضوية الهيئة السياسية قد لا يرى النور بما أن العديد رافض للمقترح، مشيرة إلى أنّه سيتمّ الحسم في هذه المسألة في الاجتماع الثاني للهيئة نهاية الأسبوع القادم.
أعلنت المستشارة الإعلامية سماح مفتاح، اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2020، اِستقالتها من القصبة.
أعلن القيادي في حزب حركة "تحيا تونس" محمد الغرياني، اليوم الاثنين 2 نوفمبر 2020، استقالته من الحزب.