وأضاف بن غربية، في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك، أنّ العشرات من المقالات تُروّج أنّه تراجع عن ما ذُكِر سابقاً في بيان القناة بخصوص الضغوطات التي مورست عليهم حتى لا يقع تمرير الحوار، ولذلك قرّر التدوين مُجدداً لوضع النقاط على الحروف وليؤكّد أنّه لم يتراجع أبداً عما سبق قولة .
وأشار معز بن غربية أنّ كل ما قِيل حول تراجعه هو تأويل خاطئ لما صرح به عضو الهايكا هشام السنوسي الذي نقل على لسانه تأكيده تعرض القناة لضغوطات دون أن تصل الى مستوى التهديد، راجياً من الصحفيين العودة إلى نص بيان الهايكا وتفادي نقل تأويلات خاطئة وخاصّة نقل عناوين خاطئة لا علاقة لها بالمضامين الحقيقية للتصريحات.
وشدّد مُجدداً بكل وضوح على أنّهم تعرّضوا لضغوطات حقيقية لمنع بث الحوار ولم يلجأ للتهويل أو لإصطناع حدث وهمي لإستغلاله للدعاية كما تدعي بعض التعاليق المتجنية.