ومن هذه القرارات، هنالك القرار الذي لطالما دافع عنه الوزير السابق واستمات في الدفاع عنه ضدّ الاتحاد العام التونسي للشغل والمُتمثل في الإبقاء على المدير العام للمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس، الطبيب العسكري شكري التونسي، حيث أنّ الوزيرة الجديدة ستُعفيه من مهامه وستنقله لمُستشفى آخر.
وتسعى الوزيرة من خلال إبطال هذه القرار نيل رضا النقابيين خاصة وأنّها تتوجه لإلغاء القرارات التي رفضها اتحاد الشغل سابقاً، في حين ستضع المدير العام للمستشفى الجامعي سهلول خلفاً لشكري التونسي.
يُذكر أنّ سعيد العايدي كان قد أكّد سابقاً خلال رفضه لإعفاء شكري التونسي أنّ الحكومة مُتماسكة ولها نفس الموقف ولا تتنازل عن صلوحياتها ولا عن هيبة الدولة، وأنّ هذا الأخير عُين لكونه طبيباً وليس عسكرياً وتتوفر فيه كل شروط الكفاءة.