وأوضّح ثامر بديدة، في بيان تلقت"زووم تونيزيا" نسخة منه، أنّ هذه اللجنة تسعى إلى حل النقابات الأمنية و تصحيح المسار النقابي والاهتمام بالأمنيين الشبان الحاملين للشهائد العلمية مع قدوم المرسوم الحكومي لإعادة توظيف أصحاب الشهائد العلمية، مبيّنا أنّ اللجنة الوطنية أصبحت تحظى بقاعدة شعبية واسعة في الأوساط الأمنية ولدى المواطنيين نظرا للسخط الذي أصبح عليه المشهد النقابي الأمني الذي حاد عن المسار المهني وعاد بالضرر لمنتسبي المؤسسة الامنية والذي لا يمثل أغلب الامنيين، وفق تعبيره.
وأشار بديدة إلى "اِستغلال الأطراف النقابية الأمنية لمصالح شخصية ومواضيع هي تعتبر خروج عن المسار المهني النقابي، حيث ستعمل اللجنة على سحب الثقة لبعض النقابيين الأمنيين الذين لايمثلون إلا أنفسهم نظرا لمحدودية المستوى العلمي والمهني لبعض النقابيين الأمنيين علما وأنّ المؤسسة الأمنية من أكبر المؤسسات التي تزخر بطاقات علمية شابة وأصحاب شهائد علمية رفيعة المستوى مما دفع المشهد النقابي الأمني إلى تغييب الاطارات الامنية وأصحاب الشهائد العلمية المرموقة وكما ستعمد اللجنة الوطنية إلى منعهم من التحدث تحت الغطاء النقابي الأمني نظرا لتداخل المصالح الشخصية والسعي نحو التشهير واستغلال المنابر الاعلامية".
كما جاء في البيان أنّ جمعية الأمنيين الشبان تستبشر بحماس والتفاف عديد الأمنيين من مختلف الاسلاك على هذه البادرة لتشكيل اللجنة التي ستتكون من أصحاب الشهائد العلمية داخل المؤسسة الامنية للرفع من المستوى العلمي وتصحيح المسار النقابي الامني ومعالجة الملفات المهنية لجميع منتسبي قوات الامن الداخلي والديوانة و حاملي الشهائد العلمية مع قدوم المرسوم الحكومي الخاص باعادة التوظيف.