وفي أوّل تعليق له، أكّد المرزوقي أنّه تردّد لما طُلب منه قبول دعوة قناة التاسعة لأنّه يعلم هذا النوع من الاعلام لكن قبل فيما بعد لإعتقاده بوجود نية لطيّ الصفحة والقيام بالواجب المهني، مُشيراً إلى أنّه قبل ليُعطيهم فرصة لطي الصفحة و ليؤكّد أنّه ليس غائب عم الإعلام بل وقع تغييه وتهميشه.
وقد اشترط المنصف المرزوقي الحديث عن حاضر تونس ومستقبلها مع التأكيد على أنّه لن يردّ على قائمة الأسئلة الخبيثة التي تعدّها غرفة العمليات كل مرة لتثبيت نفس الأكاذيب في عقول النظارة بالتكرار المقصود، الشيء الذي قبله المعدون ليتمّ تسجيل الحصة في أحسن الظروف ولمدة ساعة ونصف.
وبيّن رئيس الجمهورية السابق أنّه خلال انتظاره البثّ بدأت تصله أخبار عن ضغوطات متعددة المصادر لعدم بثّ الحلقة لكنه لم يُصدّق أن بوسعهم منع رئيس جمهورية سابق من ابداء رأيه في مشاكل بلد محكوم نظريا بنظام ديمقراطي أتت به ثورة سلمية أطاحت باستبداد تميّز بقمعه الشديد لحرية الرأي ومنها حريتي شخصيا، مُشيراً إلى أنّه ليس الآن وقت الردّ حتى لا يكون الأمر ردّة فعل لكن سيكتفي بالتالي :
