وقد اِحتج زملاء عون الحراسة على ما حدث لزميلهم، حيث أكّد زميله وهو الشاهد العيّان عى ما جرى أنّه عندما وصل وجدهم في حالة هيجان، كما ردّدت النائبة "أنا عضوة نوّاب، أنا عندي الحصانة ونعمل آش نحب"، مثلها مثل من معها.
هذا وأكّد زميله أنّه تفاجأو بأنّ القضية اِنقلبت في مركز الشرطة وأصبح عون الحراسة المُتهم بعد أن ذهب ليُقدّم شكاية، في حين بيّن أنّ أعوان الحراسة مُطالبيت بالتثبت من الهويات من أجل سلامة الحرفاء وأنّ النائبة ومن معها تحدثوا في المحضر ما أرادو واتهموه بدوره بالاعتداء اللفظي لهم وسب الجلالة رغم أنّ تدخله في الخلاف اقتصر على "نقصو من الحس بش ما نقلقوش بقية الحرفاء".