و وفق ذات المصادر، فإنّ أمني كان بالقرب من المكان الذي يتواجد فيه الطفل أكّد أنّ الشهيد كان يختبئ وراء صناديق من القوارير بالقرب من مخزن للمواد الغذائية وكان يشجع وحدات الامن ويطالبهم بالقضاء على كل الارهابيين كما أنّه حاول مساعدتهم برمي الحجارة في اتجاه المنزل الذي تحصن به الارهابيون الثلاثة في حي الكرمة بالقصرين، مشيرة إلى أنّ الطفل يبلغ من العمر 16 سنة.
وفي هذا الإطار، أوضّح "برهان العيدودي" أخ الشهيد "محمد حسان العيدودي"، في تصريح لقناة نسمة، أنّ أخاه قد توفي برصاصة طائشة أصابته على مستوى القلب اثر خروجه إلى شرفة منزله لمشاهدة المواجهات بين الأمنيين و العناصر الإرهابية بجهة الكرمة من ولاية القصرين صباح يوم الإربعاء 31 أوت 2016.
و أكّد برهان أنّ أخاه الشهيد تُوفي على عين المكان جراء الرصاصة التي تلقاها، وهو الذي كان يعول والديه حيث أنّه الأخ الأكبر لعائلة صغيرة.
وبيّن المتحدث أنّ أخاه يبلغ من العمر 22 سنة وذلك عكس ما راج بأنه في الـ16 من عمره.