وأكّدت ألفة يوسف أنّ "فرنسا، بصفتها جمهورية لائكية، ليس من حقها منع البوركيني إلا إذا أرادت التحول، بحكم علاقتها الوثيقة بآل سعود، إلى دولة ثيوقراطية ".
وتسائلت يوسف "إلى أي حد يمكن أنّ يكون المرء حرا في لباسه"، متابعة "للأسف الحرية متصلة بالأعراف القائمة في بلاد ما".
نص التدوينة:
"مشكل البوركيني في فرنسا يطرح قضية الحرية وعلاقتها بالقوانين.
الى اي حد يمكن ان يكون المرء حرا في لباسه؟
اعتقد ان هذه الحرية أصل في الإنسان، لكنها للاسف متصلة بالاعراف القائمة في بلاد ما...
مثلا، في السعودية، تمنع المرأة من الخروج «سافرة»، في إيران يجب أن تضع غطاء راس وان كان يكشف بعض الشعر، في بعض القبائل الإفريقية تسير النساء عاريات الاثداء...
لماذا تطرح اغلب قضايا اللباس في علاقة بالجسد الأنثوي؟...وما حدود العراء الذي يجعل بعض الدول تقيم مناطق خاصة بالعري...
أسئلة تحتاج تعمقا وتحليلا ليس هذا مجالهما...
لكن الاكيد ان فرنسا، بصفتها جمهورية لائكية، ليس من حقها منع البوركيني الا اذا أرادت التحول، بحكم علاقتها الوثيقة بال سعود، إلى دولة ثيوقراطية".