ووفق نتائج التحقيقات، فإنّ هذه الوفاة كانت نتيجة انتحار ولم تكن مجرد حادث، حيث أنّ المرأة كانت على خلاف مع زوجها الأمني وغادرت محل الزوجيّة إلى منزل والديها الذين حاولوا اقناعها بالعودة لزوجها.
وأشارت مصادر موثوقة لموقع جريدة صفاقس، أنّ المرأة وجدت نفسها في لحظة ضعف بين زوج عنيف وعائلة تُقنعها بالعودة له، فقرّرت الهروب من الواقع رفقة اِبنها عن طريق الانتحار، غير أنّ العائلة و الزوج لم يفتقدوا غيابها بسبب ظن الزوج أنّها في منزل عائلتها وبسبب ظن العائلة بأنّها عادت لمنزل زوجها.
وقد تمّ التفطن لغيابها عندما اِتصلت قريبتها بالزوج لتطمئن على حالتها، ليتفاجئ الزوج و القريبة بغياب المرأة ولتنطلق الأبحاث، أين تعرّف اليوم الزوج على جثة ابنه في قسم الأموات بينما غابت ملامح الزوجة.