وقد أعلمت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، اليوم الأربعاء، في بلاغ لها، أن مرض طاعون المجترات الصغرى هو مرض يصيب الأغنام والماعز ولا ينتقل إلى الإنسان، وأنّه قدا اِنتشر في ساحل العاج سنة 1942 وانتقل إلى حوالي 70 بلداً في أفريقيا والشرق الأوسط و آسيا وظهر في تونس منذ سنة 2008 .
ويصنف طاعون المجترات الصغرى ضمن الأمراض الخاضعة لتراتيب ولقد وضعت الدولة التونسية برنامج مراقبة خاص بهذا المرض. وقد تم سنة 2016 تسجيل 4 بؤر مرضية في كل من ولاية بنزرت (بؤرة واحدة) وأريانة (بؤرتين) ومنوبة (بؤرة). وتم تسجيل نفوق 46 رأس فقط من الأغنام عند الحيوانات الصغيرة ذات المناعة الضعيفة (أقل من 04 أشهر). كما تعلم المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أن الوضع الصحي للحيوانات المصابة بهذا المرض وخاصة الكبيرة يتطور عموما نحو الإستقرار بعد انتهاء الحالة المرضية.
هذا وتحثُ وزارة الفلاحة المربين على الإسراع في إعلام المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية عند الاشتباه بالمرض وملاحظة الأعراض التالية:
- إفرازات أنفية
- صعوبة في التنفس
- إسهال شديد
كما توصي الوزارة المربين باتخاذ الإجراءات التالية عند الاشتباه بالمرض:
- عزل الحيوانات المريضة عن الحيوانات السليمة والحد من تنقلها.
- تفادي دخول الحيوانات والعربات والأشخاص التي يمكن أن تتسبب في دخول الجرثومة إلى منشآت التربية.
هذا وأعلمت الوزارة أنه تم تكثيف المراقبة الصحية البيطرية في منشآت التربية ونقاط بيع الأغنام وان ما يقارب الـ 500 طبيب بيطري من القطاع العام ومن الأطباء الموكلين الصحيين موزعين على كامل تراب الجمهورية يعملون على الحد من انتشار المرض وتطويق البؤر على غرار ما تم القيام به في السنوات الماضية.
كما أكدت وزارة الفلاحة على أنّ مرض طاعون المجترات الصغرى هو مرض حيواني بحت لا ينتقل إلى الإنسان وأن إستهلاك لحوم الأغنام والماعز لا يشكل أي خطر على الصحة العامة.