سياسة

اِحتجاز مواطنين داخل مركز بريد بصفاقس: البريد التونسي يُوضّح

زووم تونيزيا | السبت، 13 أوت، 2016 على الساعة 09:51 | عدد الزيارات : 2247
أصدر البريد التونسي، يوم الخجمعة 12 أوت 2016 بيانا توضيحيا، بخصوص حادثة اِحتجاز مواطنين داخل مركز بريد بصفاقس.

 

وأوضّح البريد التونسي أنّ الإشكال الذي وقع بمكتب بريد صفاقس، يوم الاثنين 8 أوت 2016، يتمثل في سوء تفاهم بين حريفين داخل فضاء الاستقبال وليس لرئيس المكتب ولا العاملين به أي دخل.

 

وأكّد البريد أنّ منع "السيدة نعمة النصيري" من التصوير داخل مكتب بريد صفاقس يندرج تحت مبدأ الترخيص المسبق لعمليات التصوير داخل الفضاءات والهياكل التجارية التابعة للبريد التونسي، وهو إجراء مرتبط بالسلامة واحترام خصوصيات البريد التونسي كمؤسسة مالية.

 

وأشار البلاغ إلى أنّه من مهام ومسؤوليات رؤساء مكاتب البريد الحرص على احترام وفرض التراتيب الداخلية للعمل، وهو ما جعل رئيس مكتب بريد صفاقس يطلب التدخل الأمني أمام إصرار وتعنت الحريفة المذكورة على عدم احترام الإجراءات والتراتيب الداخلية.

 

وبيّن البريد التونسي إلى أنّ غلق الأبواب الرئيسية لجميع مكاتب البريد أمام الحرفاء تتمّ بصفة آلية عند انتهاء التوقيت الرسمي ولكن بالتوازي مع ذلك يتمّ مواصلة تقديم وإسداء الخدمات لفائدة المواطنين المتواجدين داخلها بالرغم من انتهاء الوقت القانوني.

 

وتقدّم البريد التونسي باعتذاره للمواطنين الذين اضطروا للانتظار قصد قضاء شؤونهم جراء هذه الحادثة.