وأضاف حفيظ، وفق ما أكّده اتحاد الشغل على صفحته، أنّه ورغم ذلك تمسك وفد الاتحاد بحضور وزير الوظيفة العمومية و مستشار رئيس الحكومة بعقد الجلسة التي أمضي على إثرها محضر جلسة دونت فيه كل الملفات العالقة التي نوقشت في جلسة يوم 16 جويلية 2016 و التي كان منتظرا حسمها في جلسة اليوم.
واعتبر النقابي أن ما قام به الوزيران المتغيبان اليوم و المنتميان الى الحزب الذي طالب بسحب الثقة من رئيس الحكومة "يترجم عدم ايمانهما بمصداقية الحوار الاجتماعي و استهتارهما بتواصل الدولة و الادارة و توجها واضحا للتنكر للاتفاقيات المبرمة"، وفق تعبيره، متابعا "وهو الامر الذي لن يقبله اتحاد الشغل و لن يسكت عنه".