وأضافت الداخلية أنّه بإيلاء الموضوع الأهمية اللازمة تمكنت الفرقة المذكورة من إيقاف أحد عناصر الخلية وبالتحرّي معه إعترف أنّه ينشط ضمنها وقد تمّ إستقطابه من قبل عنصر آخر والذي بمداهمة منزله بعد التنسيق مع النيابة العمومية إعترف بما نسب إليه.
وبتعميق التحريات مع المظنون فيهما إعترفا بأنهما إتفقا على مبايعة ما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي كما كان يخططان للإلتحاق بالجماعات الإرهابيّة المتحصّنة بالجبال كما قاما في العديد من المرات برصد الدوريات الأمنية العاملة بمعتمديّة سيدي علي بن عون لغاية إستهدافها.
وبعد مراجعة النيابة العموميّة، أذنت بالإحتفاظ بالمظنون فيهما ومواصلة الأبحاث، وفق نص البلاغ.