وأكّدت الداخلية أنّه لم تمتثل السيارات المذكورة لإشارة الوقوف رغم استنفاذ كافة اشارات الإيقاف القانونية والضوئية من طرف الدورية ولاذت بالفرار بسرعة في اتجاهات مختلفة كما تعمّدت مضايقة الدورية، مما أجبر أعوان الحرس الوطني على استعمال الطلق الناري في الفضاء في مرحلة أولى ثم في اتجاه اطاراتها المطاطية في مرحلة ثانية، تسبب في اصابة مرافق سائق إحدى تلك السيارات أدت إلى وفاته وهو مفتّش عنه لفائدة الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم الإرهابية للحرس الوطني بالعوينة من أجل "الإنضمام إلى تنظيم إرهابي" ومعروف لدى الوحدات الأمنية بانتماءاته الدينية المتطرفة.