وقد تمّ القبض على اثنين من الجناة فيما لا يزال البحث جاري للعثور على البقية.
وكشفت جريدة الصباح الأسبوعي في عددها الصادر اليوم الاثنين 8 أوت 2016، عن اعترافات أحد الجناة الموقوفين في هذه الجريمة، حيث أكّد أحد الموقوفين أنّه قام رفقة أصدقائه بتتبع الضحية وهو بصدد سحب مبلغ من المال من موزع أحد البنوك ثم اقتفوا اثره إلى أنّ بلغ مكانا مظلما يقع بين الشارع الرئيسي وحي النور، فباغتوه وبادروا بالاعتداء عليه وسلبه أمواله .
وأشار الموقوف ذاته إلى أنّه حين ارادوا اِفتكاك هاتف المعلم الضحية الجوال حاول الدفاع عن نفسه، موضّحا لهم أنّه يحتوي على أرقام مهمة وأنّ قيمة الجهاز لا تساوي شيئا غير أنّ حالة السكر المطبق جعلتهم يغتاضون منه وخوفا من اِفتضاح أمرهم والكشف عن هوياتهم بادر أحدهم بسحب سكين وطعنه بها عدة مرات على مستوى البطن والصدر.
وأكّد الموقوف أنّه عند تأكّدهم أنّ المعلم فارق الحياة فروا من ممكان الواقعة تاركين ضحيتهم يتخبط في دمائه.