وتحدّث أحد الأولياء عن هجوم القط مُشيرا إلى أنّه كان جالسا قرب منزله حين لاحظ تصرفات القط الغريبة قبل مهاجمة ابنه وخدشه على مستوى فخذه، ومهاجمة أطفال آخرين.
وأكّد الولي أنّ حالة بعض الأطفال تعكّرت مباشرة بعد الهجوم مما استدعى نقلهم إلى مستشفى بنزرت وتطعيمهم ضد داء الكلب.
هذا وتدخلت مندولية الفلاحة وقامت بقتل القط، الذي عرضته بعد ذلك على التحليل بمعهد باستور ليتبيّن أنّه مُصاب بداء الكلب.