و أفادت"الشروق"، استنادا إلى كواليس الدوائر المقرّبة من مراكز القرار في الاحزاب المعنيّة مباشرة بتأثيث حكومة الشاهد، فإنّه تمّ تقديم عددا هاما من النساء للشاهد، وهم:

وزيرة المرأة الحالية سميرة مرعي وهي من الأسماء التي تُطرح بقوّة لتمثيل حزب آفاق تونس في حكومة الوحدة الوطنية، حيث يستند ملفها إلى نجاحها في ادارة الوزارة التي أشرفت عليها وفتحها لملفات هامة على رأسها الرياض القرآنية، وفق مصادر الجريدة.

ومن الأسماء الأخرى التي من المنتظر أنّ تكون في حكومة يوسف الشاهد، نائبة حركة النهضة في مجلس نواب الشعب ونائبة رئيس المجلس الوطني التأسيسي محرزية العبيدي ويستند ملف العبيدي إلى مقومات هامة على رأسها تمثيلية حزبها في البرلمان وسيرتها الذاتية باعتبارها خريجة دار المعلمين العليا بسوسة والمعهد الأعلى للتراجمة والمترجمين بالسربون/ باريس اختصاص ترجمة اقتصادية وقانونية، كما أنّها محرزة على ماجستير في الترجمة الاقتصادية وشهادة دراسات معمقة في كل من الأدب الانقليزي والدراسات المسرحية.

كما نجد اسم نائبة حركة نداء تونس والأمينة الوطنية المكلفة بملف المرأة أنس الحطاب التي يدفع بعض القيادات داخل النداء في سياق تبني ملفها وترشيحها إلى أحد المناصب الوزارية في الحكومة الجديدة خاصة منصب وزيرة الثقافة.

وأشارت ذات المصادر إلى أنّه من الملفات الهامة والملقاة على طاولة الشاهد، ملف نائبة حركة نداء تونس ليلى اولاد علي وهي من الكفاءات النسائية التي طُرح اسمها أكثر من مرة لشغل منصب وزاري خاصة وأنّها شغلت منصب كاهية مدير الدراسات والتخطيط، الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة (2001-2006) ومنسق اللجنة المكلفة بالتصرف والمتابعة المالية للصندوق الوطني للتحكم في الطاقة، الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة سنة 2007 والمدير التنفيذي للمركز المتوسطي للطاقة المتجددة (2008-2013) ومديرة عامة لشؤون المرأة والأسرة بوزارة المرأة والأسرة والطفولة والمسنين 2010 والمنسق الوطني لمشروع التشغيل الأخضر، المكتب العملي لخدمات الأمم المتحدة 2014 (UNOPS).

ومن المنتظر أيضا أنّ تتقلد سميرة الشواشي عن الاتحاد الوطني الحرّ منصبا وزاريا في حكومة الشاهد، وهي استاذة تربية مدنية، وتدرس الحقوق وناشطة سياسية منذ أكثر من خمسة عشر سنة.