وقد تمّ التعرّف على الجناة وعددهم أربعة ، حيث تمّ القبض على اثنين منهم و البحث جاري للعثور على البقية ، كما تمّ التأكّد من أنّ أحد الجناة كان تلميذ له في المرحلة الاِبتدائية.
وتعود تفاصيل الحادثة لكون أحد الشباب تمّكن من الهرب من عملية "براكاج"، وأنّه خلال اللحاق به من قِبل هذه المجموعة اِعترضهم المعلم الذي قرّروا أن يكون الضحية الجديدة لهم فحاولوا سلبه محفظته وهاتفه الجوال وساعته.
وقد قاومهم المعلم قبل أن يُسدّدوا له خمس طعنات قاتلة.