كما أبرز رافع الطبيب في تصريح لشمس اف ام أن هناك 3 سيناريوهات لهروب المقاتلين بينهم سيناريو الهروب إلى منطقة الحمادة الحمراء القريبة من الحدود التونسية مشيرا في ذات السياق الى أنه حاليا يجري التحضير لمعركة كبرى بين المجموعات السلفية بقيادة عبد الرؤوف قارة والمجموعات التي يقودها المفتي السابق الصادق الغرياني وأن "المرتزقة التونسيين الذين يشتغلون في الميليشيات الموجودة في طرابلس سيكونون وقود هذه المعركة".
ومن جهة أخرى، أكد رافع الطبيب أن معبر رأس جدير ببنقردان من ولاية مدنين مهدد ليس فقط على المستوى الأمني بل أيضا على المستوى الاقتصادي، مشيرا إلى وجود معركة بين أطراف من الزاوية وآخرين من زوارة.
كما أفاد رافع الطبيب أن الرجل الأقوى في منطقة الزاوية قال إنه ليس له أي مشكل مع تونس فقط له مشكل مع مدينة بنقردان مضيفا "هذا يعني أن هناك إعادة صياغة للشبكات التجارية في المعبر وهو خطر بالنسبة لتونسة".