سياسة

بقايا أعضاء بشرية في مقبرة دوار هيشر: اتهامات موجهة لمستشفى القصاب والأخير يرد

هدى بوغنية | الاثنين، 1 أوت، 2016 على الساعة 10:07 | عدد الزيارات : 3028
أكدت مصادر من الحرس الوطني بدوار هيشر من ولاية منوبة أن الأعضاء البشرية التي تم العثور عليها نهاية الأسبوع الفارط بمقبرة الجهة لا تمثل سوى مجموعة من الأعضاء المنفصلة لا يمكن أن تكون لشخص واحد، مستبعدة فكرة وقوع جريمة قتل أو أي عمل إجرامي آخر لأنه من غير المعقول أن يكون للجسد الواحد أكثر من ساقين اثنين كما أنه لم تقدم إعلانات ضياع خلال الفترة الأخيرة.  

 

 ووفق ما نقلته صحيفة الصباح الأسبوعي في عددها الصادر اليوم الاثنين 01 أوت 2016، نقلا عن ذات المصادر فأن ما وقع معاينته من مواد ملونة على الأعضاء التي تم العثور عليها هي أثار مادة "البيتانول" التي تستخدم في عمليات بتر الأعضاء، علما وأن هذه الأعضاء كانت تحمل آثار قطع بآلات حادة دقيقة وبشكل مدروس يعتقد أنها نتاج تدخلات طبية جرت خلال همليات بتر سيما وأن الأكياس التي تم العثور عليها كانت تحمل اسم معهد القصاب وفق الأبحاث الأولية، مع الإشارة إلى ان التحقيقات متواصلة من قبل فرقة مقاومة الاجرام ببن عروس.


ومن جهته، نفى المدير العام لمستشفى القصاب خالد بن جعفر ما يروج حول علاقة المعهد بهذه الحادثة، مكذبا ما يتم تداوله بشأن علاقة المستشفى المتدهورة ببلدية دوار هيشر والخلافات الحاصلة بينهما بخصوص دفن الاعضاء.


 كما أوضح بن جعفر أن عمليات دفن الأعضاء المبتورة لا تتم إلا بترخيص من البلدية وإثر قياهما بتهيئة الأماكن المعدة لذلك وحضور إنهاء العملية، مضيفا أن العلاقة مع البلدية طيبة خاصة وأنها مكنتهم مؤخرا من 30 مترا مربعا مخصصة للدفن ينتظر أن تقوم إدارة القصاب بتسييجها وحمايتها، أما ما عدا ذلك فيدخل في باب الإشاعات وإرباك الرأي العام، وفق تعبيره.

 

كلمات مفاتيح :
دوار هيشر