وبخصوص إعادة عقوبة الإعدام، أوضّح الرئيس التركي أنّ بلاده دولة ديمقراطية برلمانية وقانونية، حيث سيتمّ نقل المطالب الشعبية الداعية إلى إعادة عقوبة الإعدام في حق الانقلابيين إلى البرلمان ومناقشته تحت قبته، مؤكدا أنّ "أي قرار يخرج من البرلمان ينصاع له الجميع.
و ردّ أردوغان على الانتقادات الغربية على إثر محاولة الانقلاب الفاشلة، قائلا "من كان يتحدث عن الديمقراطية والنظام الديمقراطي البرلماني عليه أولاً أن يزور مبنى البرلمان التركي، إن كان لديهم ذرة إيمان بالديمقراطية فليأتو ويشاهدوا أثار قصف الانقلابيين لكنهم لم يأتوا".