كما أضافت سلوى باي في تصريح لـ"الشارع المغاربي"، بأنّها تلازم منزلها سنويا (يوم إحياء عيد الجمهورية) لهول ما تتذكّره من انتهاكات جدّت حينها وهي لم تتجاوز السن الـ16، مذكّرة بأن القوات الخاصة اقتحمت منزلهم لتضع الباي وابنه تحت الإقامة الجبرية مع إرغام بقية أفراد الأسرة على مغادرة محلّ سكناهم لاحقا.
كما أشارت حفيدة محمد أمين باي، إلى أن تونس تعيش اليوم نظاما جديدا يدعى "النظام الجملكي" في ظلّ غياب قيم الجمهورية التي نص عليها القانون منذ الاستقلال في 20 مارس 1956، مشددة على ضرورة رد الاعتبار لبايات تونس ولكلّ من ساهم في استقلال البلاد باعتبارهم جزءا من تاريخها.