وقد أكدت مصادر من المستشفى الجهوي بتطاوين أن هذا الشاب وصل الى مستشفى تطاوين وقد فارق الحياة نتيجة إصابة بالرصاص على مستوى الرأس.
وحسب ما افاد به أحد مواطني المنطقة في تصريح لإذاعة تطاوين، فقد كان الفقيد صحبة مرافق له الذي تعرض بدوره لاصابات وتم نقله الى المستشفى، مشيرا إلى أن السيارة كانت فارغة.
وأضاف أن الحادثة خلفت ردود فعل واحتجاجات في رمادة حيث خرج عدد من الموطنين وعائلة الضحية في احتجاجات تندد بحادثة اطلاق النار ومقتل الشاب وأن المنطقة ستنفذ اليوم الاثنين اضرابا عاما إلى حين الكشف عن ملابسات الحادثة.
وكان معتمد رمادة ابراهيم عكير أكد في وقت سابق أن الاحتجاجات عادية وكانت متوقعة، نافيا أن تكون مراكز الأمن قد أغلقت أو أن يكون التواجد الأمني مكثفا بل هو عادي، وفق تأكيده.