وقد تمّ ذلك أثناء قيام هذا الشاب بتهريب البنزين من ليبيا نحو تونس، في حين أكّد الناطق الرسمي بإسم وزارة الدفاع الوطني المُقدّم بلحسن الوسلاتي أنّ عدة سيارات حاولت الدخول للتراب التونسي مما إضطر وحدات الجيش لإطلاق النار.
وقال الوسلاتي أنّ وفاة أحد المهربين من عدمه خلال الحادثة، أمر ستثبته التحقيقات خاصة وأن قوات الجيش لم تتمكن من إلقاء القبض على المهربين الذين فروا في إتجاه ليبيا.
يُشار إلى أن المنطقة تشهد حالياً حالة من الاِحتقان ، فيما تحوّل عدد من الأهالي للثكنة العسكرية بالجهة اِحتجاجاً على تعامل قوات الجيش مع الشاب، كما حاول البعض منهم اقتحام الثكنة مما أجبر الجيش لاطلاق النار في الهواء و خروج المدرعات لتفريق المتظاهرين بالقوة، وفق ما أوردته "نسمة".