وأضاف بن أحمد "لا يدري لماذا انزعج البعض بسبب أول خلاف مضموني يطرح بمناسبة المؤتمر التأسيسي لحركة مشروع تونس"، متسائلا "ألم نغادر نداء لما ألت إليه الأمور من إنعدام للحوار ،وتعتيم ، ومصادرة للاراء ؟".
وفي ما يلي نص تدوينة مصطفى بن أحمد:
"لا أدري لماذا إنزعج البعض كل هذا الانزعاج بسبب أول خلاف مضموني
يطرح بمناسبة المؤتمر التأسيسي "لحركة مشروع تونس "
ألم نغادر نداء لما ألت إليه الأمور من إنعدام للحوار ،وتعتيم ، ومصادرة للاراء ؟
ما الضرر لو اشركنا الراي العام في حواراتنا حول مسائلنا التنظيمية ؟ونحن قد كنا عاهدناه
علي الشفافية
انه لم تكن غايتنا تأسيس حزب أخر ينضاف إلي قائمة الأحزاب الموجودة علي الساحة ، بل
توافقنا علي أن نبني شيئا مميزا لاستكمال المشروع الوطني العصري الذي انطلقنا فيه في نداء تونس،
ولذا أري من واجبي أن أرفع صوتي عاليا لأنبه لكل ما أراه خطرا علي المشروع ويعيدنا إلي إنتاج ممارسات
الحزب القديم
أولا جعل الادارة هيكلا موازيا يستحوذ علي كل الصلاحيات وتبقي الحقل الحزبية المنتخبة صورية وفاقدة
للقدرة علي التسيير
ثانيا تجنب طغيان الصورة علي الخطاب لن تاثير الاستعراضات مهما كانت قوته عابر ، وان الذي يبقي في الأذهان
هي الأجوبة الصادقة و الواضحة
إعتماد علوية الموئسسات علي الأفراد مهما كنت أهميتهم وضمان توازي الشرعيات وتوازن السلط بين الهياكل
القيادية للحزب بمعني أن تنبثق القيادات ألوطنية من المؤتمر الوطني لمنع تضخم السلطة الفردية وترسيخ مبدا
القيادة الجماعية
تعزيز ثقافة المشاركة والنقد والموضوعية لدي القواعد الحزبية وان يكون إنتماءها للوطن والحزب فوق كل إنتماء"