وأضاف أردوغان ، في حوار حصري يُحرى حالياً على قناة الجزيرة، أنّه لم يصدق بدايةً ذا الخبر إلاّ أنّ التطورات أثبتت صحّة الخبر ، ليتحدث فيما بعد مع مستشار المخابرات الوطنيّة من أجل بحث سبل مواجهة الاِنقلاب وليتمّ اِتخاذ الخطوات اللازمة وبلورة الوضع.
هذا وأكّد رجب طيب أردوغان أنّه اِنتقل من مكان قضاء عطلته ، ومدتها أربع ايام، في مرميس إلى دالامان ومن ثم إلى اِسطنبول ، مؤكّداً أنّهم واجهوا في الأثناء لحظات صعبة جداً إلاّ أنّهم اِتخذوا الخطوات وفق الظروف الموجودة وبعد ذلك ردّة الفعل كانت اِيجابية ليُسيطروا على الوضع كلياً في ظرف 12 ساعة.
وأشار الرئيس التركي إلى أنّه لا يُمكنهم معرفة عدد املورطين بالضبط لكن يستطيع أن يقول أنّهم أقلية يتبعون منظمة "فتح الله غولن" الاِرهابية وتمّ التصدي إليهم.
وأشار رجب طيب أردوغان أنّه حال وصوله الخبر والتأكّد منه أجرى عدد من الاِتصالات باءت بالفشل ، ليُقرّر الاِتجاه لعقد مؤتمر صحفي من أجل طمأنة الشعب وأن يطلب منه التحرّك إلى ميادين عامة وكبيرة في المدن رفضاً للذين يُحاولون عرقلة إرادة الشعب التي وضعته رئيساً للجمهورية بـ52% وأعطت نفس النصيب للحكومة، مُضيفاً أنّه لاحظ استجابة فورية لطلبه الذي أعلن عنه لأنّه كان يعتقد أنّ الردّ المُناسب يجب أن يكون من الشعب نفسه .
