وفي ما يلي نص التدوينة:
"استقيل خير مانمرمدوك"، هكذا تفوه أحد حثالات الحزب الحاكم تجاه رئيس حكومة اختاروه ولكنه أبى أن يكون صنيعة ومأمورا للمافيا وأصر على احترام الدستور. أحزاب تجتمع وتقرر ماهو معروف ومتفق عليه وتضيع شهرين من عمر البلاد، ومؤسسات دولة تتعطل من أجل ارضاء رغبة شيخ هرم غير قادر على لجم شهوات ولده المدلل! هذا هو الوضع الذي وصلنا إليه في تونس ! نصف قيادات الحزب الحاكم تعادي رئيس الحكومة لأنه رفض امضاء تعيينات، والنصف الآخر يعادي مدير الأمن الوطني لأنه رفض منحهم رخص بيع الخمر... هذا لم يعد حكم المافيا... هذا أصبح حكم الحثالات !!