وفي هذ الخصوص، أوضّح المندوب الجهوي للسياحة في المهدية أنّ كل ما يتمّ ترويجه حول وجود "نزل حلال" بالمواصفات المذكورة لا أساس له من الصحة، وتندرج في إطار الإشاعات لا غير.
وبيّن المندوب أنّه قام بزيارة فجئية، ليلة الإثنين 18 جويلية، ولم يُلاحظ وجود أي نوع من الخدمات الدينية التي تمّ ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على أنّ النزل يًقدم خدمات عادية مثل بقية النزل كما أنّه لم يتمّ تسجيل أي مخالفة.
وأضاف المندوب الجهوي للسياحة في المهدية أنّ هذا النزل يمتنع فقط عن توفير المواد الكحولية للحرفاء، مشيرا إلى أنّ هذا الأمر مسموح به قانونيا.
وأكّد المندوب الجهوي أنّ صاحب النزل لم يقم باعلانات تحت عنوان "النزل الحلال"، حيث أنّ حملات الدعاية التي تمّ ترويجها يقوم بها عدد من الوافدين عليه.