كما اعتبر اتحاد الشغل، في بيان له اليوم الأربعاء عن قسم الدراسات والتوثيق، أن الأسعار لا تزال مرتفعة ولا تعكس التكلفة الحقيقية ما من شأنه أن يُفقد المنظومة المعتمدة مصداقيتها.
وعبر الاتحاد عن استغرابه بخصوص عدم التخفيض في سعر البنزين الذي شهد كذلك انخفاض في تكلفته خاصة وأنه قد تبين ان تكلفة المحروقات باغتبار الأداء على القيمة المضافة وهامش الربح لا تتجاوز 1551 مليم للبنزين و 1300 مليم للغزوال وبالتالي فان المستهلك هو من يدعم حاليا المحروقات وليس الدولة بالنظر للأسعار الحالية.
وطالب الاتحاد، في السياق ذاته، الجهات المعنية بنشر الأنموذج المعتمد من طرف وزارة الطاقة والمناجم لتحديد سعر المحروقات، وذلك ضمانا للشفافية، إضافة إلى إحداث صندوق خاص يُموّل من فارق السعر الإيجابي المنتفعة به حاليا الدولة ليخصّص لمساعدة شركات النقل العمومي على تحسين خدماتها ووضعياتها المالية بما ينعكس إيجابيا على جودة نقل تلاميذ المدارس الريفية ونقل العمّال.