ويتكون الوفد من النائب عبد الرؤوف الماي رئيس لجنة التونسيين بالخارج وناجية عبد الحفيظ نائب رئيس اللجنة ونائبة عن دائرة فرنسا الجنوبية والنائب رياض جعيدان مقرر مساعد اللجنة وحسين الجزيري رئيس مجموعة الصداقة تونس فرنسا .
وبيّن أعضاء الوفد أنهم تحوّلوا يوم السبت الماضي إلى مدينة نيس الفرنسية للإحاطة بعائلات الضحايا التونسيين الأربع، الذين قضوا في الهجوم الإرهابي الذي جد مساء الخميس 14 جويلية 2016 ، بالإضافة إلى الوقوف على أوضاع الجالية التونسية هناك، مؤكدين أنّ المجلس يتابع عن كثب إجراءات ترحيل جثامين الضحايا التونسيين الثلاث، الذين وصلوا مساء يوم الثلاثاء مع عائلاتهم إلى تونس، في انتظار وصول جثمان الفقيد الرابع اليوم الأربعاء.
كما بيّنوا أنهم أبلغوا التعازي بصفة رسمية إلى الجهات الرسمية الفرنسية، واتصلوا بعائلات الضحايا والمصابين للاطمئنان عليهم.
وأوضح الوفد أن الإرهاب ظاهرة عالمية لا تخص شعبا أو بلدا بعينه، وأن تونس قد عانت من ويلات الإرهاب وتشكو من تبعاته إقتصاديا، مشيرا إلى أن هذه العملية الجبانة لن تؤثر في علاقات الصداقة المتينة التي تربط البلدين ولكن هذه الحادثة تستدعي أن تتضافر جهود البلدين للقضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره، معربين عن الأمل في أن تتوصّل السلطات الفرنسية إلى كشف حقيقة هذه الحادثة الإرهابية وخلفياتها، والكشف عما إذا كانت عملية فردية أو جماعية ومنظمة.
