واضاف حمودة في تصريح "للجوهرة اف ام" أنه قد لاحظ عليه اضطرابات سلوكية من قبيل الغضب والانفعال الشديد وردود أفعال عنيفة تجاه والديه ما أدى إلى صعوبات في الاندماج المدرسي والتأقلم الأسري وانقطاع عن الدراسة وغياب عن الجامعة على مدى العام، كما أنه لاحظ سلوكيات غريبة بدرت منه على غرار البرود العاطفي وعدم الاكتراث والتناقض، وكانت تخميناته تحوم وقتها حول احتمال معاناته من اضطرابات عميقة مرتبطة بـ "المراهقة العسيرة" أو بـ "عالم مرض الذهان".
كما أضاف حمودة أنه شاهد محمد بوهلال في مناسبة واحدة (يوم 30 أوت 2004) ولم تتكرر زيارته لعيادته، معتبرا أنه ربما لو تمت معالجته بشكل صحيح وكاف كان يمكن تفادي هجوم نيس، لكن وفي المقابل فإن مرضه لا يبرر عمله الإجرامي الذي قام به من منطلق التخطيط المسبق مع " سابق الإضمار والترصد"، مشيرا إلى أن مثل هذه الحالات المرضية قد يسهل استخدامها واستغلالها في أعمال إجرامية، بحسب تقديره.