وكشف المحامي أنّ موكلته تعرضت لعنف متكرر ومضايقات من قِبل زوجها "محمد لحويج بوهلال"، مبيّنا أنّها كانت تنوي التوجه مع أسرتها لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني لكنها غيرت رأيها.
وأشار المحامي إلى أنّ زوجة "محمد لحويج بوهلال" أُصيبت بصدمة لما ارتكبه زوجها، كما أنّها لم تلاحظ اعتناق زوجها الفكر المتطرف.
وبيّن المحامي، جان ايف غارينو، أنّ موكلته بصدد الطلاق، حيث أنّ محمد لحويج بوهلال ضرب أيضاً والدة زوجته والتي قدمت شكاوى في الغرض، مشدّدا على أنّها لم تكن تعيش معه تحت سقف واحد، وكانت تراه فقط عندما يأتي لرؤية الأولاد في حديقة عامة.
هذا وقد ارتفع عدد الموقوفين من المشتبه بصلتهم بالجاني إلى 7 أشخاص من بينهم الوسيط الذي ساعد منفذ العملية على الحصول على مسدس خلال تنفذيه الهجوم.